Site icon IMLebanon

صرخات كتائبية بوجه التوتر العالي في المنصورية

أكد النائب الياس حنكش أن “المسؤولية تقع على “المسؤولين غير المسؤولين” الذين يتعاطون بوحشية مع الأهالي”، لافتاً إلى أن “المشكلة ليست مع قوى الامن بل بتعنّت المسؤولين والتعاطي بفوقية مع الناس”.

وكان حنكش قد وصل إلى المنصورية للتضامن مع الأهالي، كذلك الوزير السابق ألان حكيم.

وقال حنكش عبر قناة الـ”mtv”: “سألتقي رئيس مجلس النواب الذي تمنى عليّ طلب فتح تحقيق بما حصل الثلثاء في المنصورية، لكنني لا أريد فتح اي تحقيق، بل أدعو فقط لصحوة ضمير جميع المسؤولين”.

وتابع: “نطلب من القوى الامنية عدم التعاطي اليوم مع الناس بالطريقة نفسها والا فسنتجه نحو تصعيد”.

من جهته، قال حكيم إن “اليوم هناك عصيان على بيان البطريرك الذي دعا الى التهدئة والنقاش والحوار مع الأهالي”، مؤكداً وقوفه الى جانب مواطنين مثلنا، فنحن ايضا من سكان المنطقة وقلب الكتائب دائماً على المتن، ونحن نطالب بتطبيق بيان بكركي”.

أما النائب السابق إيلي ماروني، فأعلن تضامنه أيضا مع الأهالي، مشيراً إلى ان “سياسة النكايات لا يمكن أن تستمر ولا بد من العودة إلى الحوار”.

ويتحضر الاهالي للانطلاق بمسيرة من كنيسة سانت تريز وصولا إلى العمود حيث تجري الاعمال وسط انتشار أمني كثيف.

وكان أهالي المنصورية قد قطعوا طريق بيت مري اعتراضا على استكمال مد خطوط التوتر العالي في المنطقة وسط وجود كثيف للقوى الأمنية.