أشار عضو تكتل “الجمهورية القوية” جوزف إسحق إلى أن “الكل يعلم المأساة التي نعيشها حاليا في لبنان والوضع الاقتصادي الصعب الذي جاء نتيجة أمرين، الأول الهدر والفساد ولم نتمكن حتى اليوم من معرفة المخرج الملائم لأن منظومة الفساد والهدر موجودة منذ نحو ثلاثين سنة ولكن إن لم نتمكن من توقيف هذه المنظومة لن نتمكن من النهوض بلبنان وإنقاذ اقتصاده”.
وأضاف، خلال تكريمه من قبل لمجلس التشريعي في ولاية نيوساوث ويليز: “الأمر الثاني المؤثر فهو التدفق الهائل للاجئين السوريين إلى لبنان حتى أنهم باتوا في مرحلة يشكلون أكثر من ثلث الشعب اللبناني وقد حاولنا مع كافة المنظمات الدولية إيجاد حلول لهذا الوضع وإعادتهم إلى بلادهم ولكن لم نلق تجاوبا، حاولنا دعم المبادرة الروسية لكن الأمر لم ينجح أيضا وتقدمت “القوات اللبنانية” بمبادرة تهدف إلى وضعهم على الحدود ولكن الأمر لم يلق تجاوبا أيضا لأن المنظمات الدولية ترى أن هناك عقوبات على سوريا وإيران والوضع الاقتصادي هناك لا يسمح ولا يمكن تأمين عودة آمنة لهم، إضافة إلى أن العديد منهم لا يرضى العودة”.
وختم: “نأمل في مجلس النواب الجديد وبالتعاون أن نجد حلا لهذه المشكلة القائمة قريبا رغم اهتمامنا الكلي بالموضوع الاقتصادي والموازنة لأن تدهور الاقتصاد هو الذي يؤدي إلى انهيار البلد”.