وقّع وزير الثقافة محمد داوود، في باريس، على تجديد اتفاقية التعاون بين المكتبة الوطنية اللبنانية والمكتبة الوطنية الفرنسية في ريشيليو مع رئيسة المكتبة لورانس إنجيل.
وشدد داوود على “أهمية تفعيل مثل هذه الاتفاقيات التي تعمل على دعم المؤسسات الثقافية في لبنان، لاسيما أن هذه الاتفاقية تهدف إلى مواكبة انطلاقة المكتبة الوطنية اللبنانية بعد افتتاحها، وتشجع على استضافة الخبرات المهنية الفرنسية والاستفادة منها في الكثير من المجالات كتنمية المجموعات مثل الفهرسة والترقيم وغيرها، إضافةً إلى التبادل الثقافي بين المكتبتين الوطنيتين”، شاكرًا للسفارة “جهودها في إتمام إنجاز هذه الاتفاقية”.
بدورها، نوّهت إنجيل بـ”أهمية التعاون في المجال الثقافي بين لبنان وفرنسا”.
وكان لداوود جولة في أرجاء معرض “هنا بيروت” “C’est Beyrouth”في المعهد الثقافي الإسلامي في باريس الذي يجمع عددًا كبيرًا من الأعمال الفوتوغرافية والمرئية لعدد من المصورين اللبنانيين والأجانب حول مدينة بيروت وسكانها.
ونوّه داوود بـ”حرفية المواهب اللبنانية التي تنافس مثيلاتها في العالم وتعد أرقى أنواع التمثيل اللبناني في الخارج”.