أكد النائب نديم الجميل “تضامنه مع مطالب أهالي المنصورية المعترضين على مد كابلات التوتر العالي فوق المنازل ودور العبادة والمدارس”.
وكان الجميل قد توجّه منذ الصباح الباكر وانضم إلى الاعتصام القائم من الأهالي، وشهد المواجهات بين القوى الأمنية والأهالي التي أدت إلى وقوع كاهن رعية مار يوحنا في الديشونية الأب سليم خوري وغيابه عن الوعي. وبعد استعادة وعيه، صعد إلى أحد الأعمدة للتوتر العالي مما دفع القوى الأمنية الى إنزاله عنوة وسط استنكار المعتصمين.
وأطلع الجميل المجتمعين في بكركي على التطورات الميدانية على الأرض، وإصرار السلطة على مد شبكة التوتر العالي فوق رؤوس المواطنين من دون الأخذ بالاعتبار للمعايير الصحية ومن دون انتظار ما ستؤول إليه نتائج اجتماع بكركي بين الوزيرة بستاني والنائبين سامي الجميل والياس حنكش.
وأسف لـ”تعنت السلطة في قراراتها”، داعيا إلى “التروي والبحث عن حلول جديدة غير التي اتخذت منذ عشر سنوات رغم التطور في معالجة هذه الأمور على الصعيد العالمي”، مؤكدا أن “هناك تقنيات جديدة تعتمدها عدة دول لمنع الضرر عن المواطنين”.
وأكد “استمرار دعمه لمطالب الأهالي المحقة والوقوف إلى جانبهم حفاظا على أرواحهم وصحة أولادهم”.