امل وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان “الوصول الى موازنة تلاقي آمال اللبنانيين وتساهم في تخطي الازمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي يمر بها البلد”.
كلامه جاء خلال مشاركته في جلسة حوار نظمتها جمعية “بسمة” بمناسبة اليوم العالمي للعائلات برعايته وبحضور النائبين نديم الجميل وانطوان حبشي، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة كلودين عون روكز، مديرة مركز الامم المتحدة للاعلام في بيروت مارغريت لحود، مدير المؤسسة العامة للاسكان روني لحود.
ورأى قيومجيان ان “ما تقوم الجمعيات هو جزء من دور الدولة وهي في بعض الاحيان تأخذ دورها”، وحيا الجمعيات، لاسيما “بسمة”، على “عملها وإنتاجيتها لخدمة الاسر المضطربة والعائلات الاكثر حاجة”.
وأكد قيومجيان أنه “يعمل للخير العام وضمان حق الانسان فهكذا يفهم القواتيون السياسة والوصول الى السلطة بشكل عام”، مشيرا الى ان “اللبناني اليوم، اذا اطلعنا على احواله، سنراه حزينا وغير مستقر ومضطربا رغم انه مقاوم وقوي”.
ولفت الى ان “28% من اللبنانيين يقاربون خط الفقر و8% منهم يعانون من الفقر المدقع، وبالتالي وضع اللبنانيين ليس جيدا رغم الارادة التي يتمتع بها وذلك لأنه يعاني من مشاكل اقتصادية واجتماعية تكاد تصبح إنسانية”، مؤكدا ان “الوزارة تقوم بكل ما لديها من امكانات لمساعدة الجمعيات والفئات الاكثر ضعفا في المجتمع”.
وقال انه “يضع نفسه في تصرف الجمعيات فهو يؤمن بالقطاع الخاص”، موضحا ان “من واجبات الدولة ان ترعى الجمعيات وتواكب عملها وتضع الخطط والسياسات لذا ركز على التكامل بينها وبين الجمعيات للوصول الى الهدف المطلوب”.