IMLebanon

قاتل “أبو الكل” في عين الحلوة طليق

شهد ​الشارع التحتاني​ في مخيم عين الحلوة​ إطلاق نار بالقرب من أحد مراكز الأمن الوطني الفلسطيني، أثار حالة من الهلع لدى أبناء المنطقة، تبين لاحقًا أنه ناتج عن إشكال فردي​ لم يؤد إلى وقوع إصابات.

ولفت مصدر فلسطيني متابع للوضع الأمني في المخيم، لـ”المركزية”، إلى أن “السلاح المتفلت في المخيم يقف عائقًا أمام استتباب الأمن ويهدد بانفجار الوضع”، مشيرًا إلى أن “القوة الأمنية المشتركة تجهد في ملاحقة تلك الحالات، لكن ضبطها بالكامل ليس بالمهمة السهلة، فهي ليست مجموعات منظمة في مكان واحد وتخضع لقيادة واحدة، بل أفراد عاديون يمتلكون سلاحًا فرديًا كما هي حال العديد من سكان المخيم”.

وفي سياق متصل، أشارت مصادر فلسطينية من داخل المخيم، لـ”المركزية”، إلى أن “لغاية اليوم لم تتمكن فتح من توقيف “المنغولي” قاتل عضو فتح “أبو الكل”، إذ لا يزال متواريًا في حي حطين”، لافتةً إلى أنه “يعيش في خوف ورعب دائمين من محاولة خطفه أو اعتقاله على أيدي مجموعات من “فتح” كما سبق وهددت على لسان قائد الأمن الوطني صبحي أبو عرب الذي قال إن “فتح” تمهل ولا تهمل”.