نقلت وكالة “رويترز” عن مستشار في الرئاسة الفرنسية قوله إن فرنسا لن تتسامح إزاء تكرار تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، آملًا في أن تدفع الانتخابات الأوروبية الأحزاب البريطانية إلى الوصول إلى اتفاق بشأن الخروج.
والشهر الماضي ضغطت فرنسا بقوة من أجل تقليص فترة تمديد مفاوضات الخروج، قائلةً إنه يجب مواصلة الضغط على لندن. وعلى النقيض من ذلك، أبدت ألمانيا رغبة في منح المفاوضات وقتًا أطول. وفي النهاية اتفق قادة الاتحاد الأوروبي على مد أجل المفاوضات ستة أشهر.
وقال المستشار الرئاسي: ”يتعيّن ألّا نسقط في تكرار التمديد، هذا مؤكد“، مضيفًا: ”رسالتنا واضحة. لا بد من إيجاد حل بحلول 31 تشرين الأول“.
ولم يغلق المستشار الرئاسي الفرنسي الباب أمام تأجيل آخر بعد 31 تشرين الأول، لكنه أوضح أن باريس ستواصل تأكيد ألّا يتكرر ذلك.
وأشار إلى أن ”ربما يكون للانتخابات الأوروبية في بريطانيا وقع الصدمة للوصول إلى اتفاق بين الأحزاب البريطانية”.