عاد العسكريون المتقاعدون للاعتصام في رياض الصلح احتجاجًا على ما يعتبرون ان الموازنة ستتضمنه في ما خص رواتبهم.
وطالبت الهيئة بـ”تكليف أحد الوزراء من قبل الحكومة، ليتعهد أمامهم بسحب المواد المتعلقة بالعسكريين وإحالتها للجنة مؤلفة من وزير الدفاع الياس بوصعب ووزيرة الداخلية ريا الحسن لوضع مسودة اقتراح للحكومة وإلا لن نخرج من الساحة وسنستمر بالتصعيد إلى ما لا تحمد عقباه”، مضيفين: ” لا تستخرجوا النفط وإلا سيقع في ايادي الفاسدين نفسهم”.
وذكر النائب شامل روكز من اعتصام حراك العسكريين المتقاعدين ان “هناك موارد كثيرة تؤمن خزينة الدولة وليست من جيوب الفقراء والطبقة المتوسطة وعلى الدولة الذهاب الى موارد أخرى”.
وكان وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب، حضر الى الساحة واجتمع الى العسكريين المتقاعدين المعتصمين، متمنيا عليهم الخروج من الشارع.
تزامنًا، أفادت المعلومات بأن رئيس الحكومة سعد الحريري بحث مع وزير الدفاع الياس بو صعب ووزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن في اقتراحاتهما المتعلقة بالعسكريين في الخدمة والمتقاعدين إلا أن الطروحات كانت متباعدة ولم يحقق اللقاء تقدما في الموضوع وسيتم معاودة البحث به في خلال الجلسة.
وفي وقت لاحق، اوقف العسكريون المتقاعدون اعصامهم معلنين انهم سيستكملون على نطاق اوسع وفق ما يصدر عن الحكومة.
