أوضح نائب حزب “الكتائب اللبنانية” الياس حنكش أن “تحرك أهالي عين سعادة بدعم من “الكتائب” استعمل كافة وسائل الضغط، اعتصامات سلمية، ومواجهة قمع السلطة، واجتماعات تقنية مع الوزارة والتواصل مع المعنيين (مطارنة، وزيرة الداخلية، قوى الأمن، محافظ)، وصولًا إلى تسليم القضية إلى البطريرك، في انتظار حل يرضي الأهالي”، مضيفًا: “أعلى من البطريرك… في الله”.
وأشار حنكش، عبر “تويتر”، إلى أن “طلبًا واحدًا ووحيدًا حملناه معنا إلى بكركي، وهو لجنة محايدة من جامعتين موثوقتين AUB USJ تحسم الجدل بين الدراسات المتناقضة”، وسأل: “هل هذا الطلب كثير على المواطنين؟ لم نرد الدخول في التقنيات، لأن لكل فريق رأيه ووجهة نظره، لن يقنع أحد الآخر بتصرفات بوليسية وقمعية وفوقية ومتسلطة و”قوية” على ناسها فقط”.
وتوجّه حنكش إلى “المتغيّبين” بالقول: “أنتم وفريقكم السياسي لم تعترضوا لا في لجنة خطة الكهرباء ولا في الحكومة، لا بل أنتم شركاء بقرار فرضها بالقوة. فكفى بكاء على الأطلال وتقاسم أدوار. الأهالي على حق، سنبقى الى جانبهم طالما هم مستمرون في مناهضة استهتاركم، وهذا له أشكال عدة ستظهر في الأيام المقبلة”.