اثار الوزير السابق فادي عبود عاصفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدة اثارت ردودًا قوية خصوصًا وان كثيرين اعتبروها اعتراضًا على منح يوم الخميس عطلة تزامنًا مع دفن البطريرك مار نصرالله بطرس صفير.
عبود يبدو انه علم ان التغريدة ستثير انتقادات فكتب: “اتمنى ان لا يتمادى احدهم بتفسيرات في غير محلها. التغريدة لا علاقة لها بعطلة يوم الخميس القادم!بل بالمبدأ! أود ان اسأل هل تكريم شهيد او من وافته المنية بعد طول عمر تكون من خلال تعطيل البلد هل احترام الفقيد من خلال الإقفال لنذهب الى البحر والمقاهي بلد مأفلس و عشرات العطل سنوياً! كفى”.
وواجه بعدها عددا كبيرا من التعليقات المستنكرة لموقفه، لكنه حاول توضيح موقفه اكثر من مرة فرد على احد الناشطين قائلاً: “لا يجوز ان نستمر بإقفال البلد عشرات الأيام سنوياً فإذا انتصرنا نقفل وإذا خسرنا نقفل وإذا اردنا إظهار الاحترام نقفل وإذا اردنا ان نعبر عن سخطنا نقفل وهل سنقفل عند وفاة رؤساء الطوائف الحاليين والسابقين؟ احترام سيدنا البطريرك بتنفيذ توصياته والصمود في لبنان”.
وسأل في رد آخر: “شرط الوداع اللائق الإقفال!؟ شرط الوداع اللائق تنفيذ وصايا الفقيد فلنعمل على بقائنا على هذه الأرض نخلد ذكرى سيدنا البطريرك”، مضيفًا: “هل أنت مع إقفال البلد اذا توفى كل رئيس او رئيس سابق او حالي للطوائف وهل أنت مع إقفال البلد بذكرى استشهاد الرئيس الحريري وضد إقفال البلد بدكرى استشهاد الرئيس بشير الجميل!؟ أنا كنت وما زلت ضد إقفال البلد لأي سبب احتراماً لمر ضحوا بحياتهم وعمرهم لصمود هذا البلد”.
وبعد تناقل تغريدته على نطاق واسع، قال عبود ان “التجربة اليوم برهان عن طريقة تفكير بعض الناس وضحنا اننا نتكلم عن المبدأ موضوع أثرناه منذ خدمنا في وزارة السياحة وعند مناقشة كل موازنة ووضحنا ان لا علاقة لعطلة يوم الخميس بما نطرحه ولكن المنطق مرفوض والأحكام المسبقة سيدة الموقف وبالقوة أنا ضد تخليد ذكرى البطريرك دود الخل منه وفيه”.