رأى حزب “الكتائب اللبنانية” أن البطريرك مار نصرالله بطرس صفير “قامة وطنية، وقد حفر عميقًا في وجدان شعب، وتاريخ وطن، حتى بات مرادفًا للحرية والإيمان في لبنان، إذ وقف في وجه الاحتلال والظلم وانتهاك السيادة”، مشيرًا إلى أن “البطريرك حوّل الأحلام حقائق، نطق صدقًا وصلابة، جاهر بالحق وعلّم صناعة الوطنية”.
وعاهد “الكتائب” “اللبنانيين وصانع الاستقلال الثاني، بحفظ الوزنات، فما زرعه، هو رجاء بقيامة وطن سيد، حر، مستقل، تليق به الشهادة”، معلنًا “الحداد وتنكيس الأعلام في كل مقرات الحزب اعتبارًا من اليوم وحتى انتهاء فترة التعازي”، ودعا “اللبنانيين عمومًا والكتائبيين خصوصًا إلى المشاركة الكثيفة في جنازة من أعطي له مجد لبنان”.
وأكد الحزب، في بيان بعد اجتماع مكتبه السياسي برئاسة النائب سامي الجميّل، أن “الطعن الذي تقدم به مع نواب زملاء في القانون 129، المتعلق بتلزيم بناء معامل الكهرباء وعقود شراء الطاقة، يهدف إلى ضمان حسن تطبيق الخطة والتزامها الأصول والقواعد الدستورية والقانونية السليمة، بما يتلاءم مع أعلى معايير الشفافية والتنافس الحر بين جميع العارضين، وضمان الرقابة في كل مراحل التلزيم والتنفيذ، ولا يرمي إلى تعطيل خطة الكهرباء، كما يحاول البعض الإيحاء به”.
وعبّر “الكتائب” عن “قلقه الشديد إزاء التوتر السائد منطقة الخليج والذي يهدد الأمن والسلام في المنطقة والمصالح العربية المشتركة”، شاجبًا “الاعتداء على السفن التجارية في المياه الإقليمية لدولة صديقة للبنان كدولة الإمارات العربية المتحدة”.
