كتبت نادين المسلماني في “اللواء”:
رحل من كان يؤمن بإيمان راسخ بأن الوحدة الوطنية والحوار هي الاساس السليم للنهوض بمجتمعاتنا. هو رجل الصدق والاحسان والايمان وهو صاحب القلب الكبير وكان قبل كل شيئ انسانا طيبا طبع الله نفسه على خصال الخير كلها لم يحمل في قلبه حقدا ولا حسدا لاحد بل سخر كل ما اعطاه الله من ذلك لخدمة الناس انه كان يمثل صوت الحكمة والاعتدال والحرص على الوحدة الوطنية والمطلوب الان من كل من كان يؤمن برسالته هو مواصلة مسيرته والعمل باخلاص لتحقيق الاهداف التى كان يسمو اليها وكم بحاجة وطننا الى تجسيد شعار البطريرك مار نصر الله بطرس صفير شراكة المحبة لان بالمحبة وحدها تبنى الاوطان.
دعونا نتمنى الخير لبعضنا البعض دعونا نناضل من اجل محبة الانسان لاخيه الانسان دعونا نرتقى الى اعلى درجات الخير والحق والفضيلة.