دعت وزارة الخارجية السورية مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته “في وقف اعتداءات وخيانة” قوات سوريا الديمقراطية، مؤكدة حق سوريا الراسخ في القانون الدولي بالدفاع عن المواطنين في البلاد.
وقالت الخارجية السورية في رسالتين وجهتهما إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، ان “المذابح الأخيرة التي تقوم بها ميليشيات قسد التي تطلق على نفسها قوات سوريا الديمقراطية تأتي بدعم وتواطؤ من التحالف الأميركي إثر مذابح أخرى ارتكبتها في مختلف أنحاء المنطقة الجنوبية الشرقية من محافظة دير الزور، وذلك بهدف إخضاع المواطنين السوريين الشرفاء المطالبين بحقوقهم وبعودة الدولة السورية لممارسة دورها في هذه المنطقة”.
وأضافت الوزارة: “وقد ردت عصابات قسد الميليشياوية على مطالب المواطنين السوريين بتحسين وضع القطاع التعليمي وتوفير الماء والغذاء لهذه المنطقة الفقيرة، بالبطش بسكانها قتلا وتدميرا لبناها التحتية، كدليل واضح على الدور الدموي الذي تقوم به هذه الميليشيات تنفيذا لسياسات أسيادها في التحالف الدولي الأمريكي”.
وأكدت وزارة الخارجية أن “سوريا تدعو مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في وقف اعتداءات وخيانة هذه الميليشيات المدعومة بشكل أساس من الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الغربية، وتحالف هؤلاء المشؤوم وإلزام جميع هؤلاء باحترام قرارات مجلس الأمن التي أكدت جميعها على أهمية وحدة أرض وشعب سوريا والتأكيد على سيادتها واستقلالها”.