أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أن الرئيس إيمانويل ماكرون يريد الاجتماع مع خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) للحث على وقف إطلاق النار واستئناف محادثات السلام.
وكان ماكرون دعا الأسبوع الماضي إلى وقف لإطلاق النار في المعركة الدائرة منذ شهر للسيطرة على العاصمة طرابلس بعد لقائه مع فائز السراج رئيس الوزراء، المدعوم من الأمم المتحدة.
وطرابلس مقر الإدارة المعترف بها ولكن بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا تدعم أيضًا حفتر كوسيلة لمحاربة المتشددين في بلد يعاني من الفوضى منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011.
وبعد يوم واحد من لقاء ماكرون، طلبت الحكومة المعترف بها دوليًا من 40 شركة أجنبية، من بينها شركة “توتال” النفطية الفرنسية، تجديد تراخيصها وإلا تم وقف عملياتها.
وقال لو دريان لنواب إن ”الوضع في ليبيا مقلق للغاية لأن خارطة الطريق التي اقترحتها الأمم المتحدة على الطرفين، والتي وصلت تقريبًا إلى نتيجة إيجابية، فشلت اليوم من جانب بسبب مبادرة المشير حفتر وعدم مبادرة السراج. ولهذا السبب يريد الرئيس لقاء الطرفين لدعم مبادرة الأمم المتحدة“.
وذكرت الرئاسة الفرنسية أنه ليس من المزمع عقد اجتماع في هذه المرحلة.