أعلن النائب مروان حمادة “احتجاجه على اي اعتقال تعسفي يطال ايا كان من نجوم الصحافة، أكانت من الصحافة المكتوبة والمقروءة، صحافة التلفزيونات او التواصل الاجتماعي”. وقال:”مهلا مهلا هذه الاساليب من قبل الحكم واساليب القمع لن تمر في لبنان”.
وكانت قد عقدت لجنة البيئة النيابية جلسة برئاسة حمادة وحضور وزير البيئة فادي جريصاتي، والنواب: عناية عز الدين، سيمون أبي ريما، عدنان طرابلسي، قاسم هاشم، انطوان بانو، وهبه قاطيشا، عاصم عراجي، وليد البعريني. كما حضر رئيس لجنة البيئة في المجلس الاقتصادي والاجتماعي عصمت عبد الصمد ومستشار رئيس لجنة البيئة البروفسور نعيم عويني.
وقال حمادة: “ناقشت اللجنة جدول اعمال غنيا كثيرا، بدأ بموضوع المقالع والكسارات، وكما تعلمون هناك مهلة ثلاثة اشهر لايجاد مخطط توجيهي جديد مع تعليق المهل الادارية. طبعا الاشكالات عديدة، وشرح وزير البيئة فادي جريصاتي بشكل مستفيض وبكثير من الدقة المشاكل التي نواجهها في هذا الموضوع والذي يواجهها هو ووزيرة الداخلية ريا الحسن ايضا، كما تحدثنا بقانون الصيد البري وفي كل المشاكل التي تنتج من عدم تطبيق هذا القانون والاعتداء على البيئة الطائرة في لبنان، وهذا موضوع حتى فخامة الرئيس اثاره مؤخرا، كما تحدثنا عن عين داره ايضا وعن الاعتداء السافر على جبل لبنان وعلى المحمية وحدودها وعلى طريق القمم وعن هذا التجاوز المستمر والامر الذي سمح به بمرسوم غير طبيعي وبقرارات جرت تغطيتها من قضاء غير طبيعي ايضا ويقضي على سلسلة جبل لبنان بالنتيجة لم يعد من لزوم من نفق بين بيروت والساحل والبقاع وقد يفتح الجبل كله صاحب الامتياز الذي لم ينله بقانون وبالتالي هو غير شرعي”.
واضاف :”بالنسبة لي كانت جلسة مفيدة واحيي شجاعة وزير البيئة في توجهه الى عين داره وفي اكتشاف ان هناك مئات المسلحين، وقد قالها اليوم في اجتماع اللجنة، واقول بالمناسبة ان لدي امتعاضا كبيرا من الطريقة التي أصبح يتصرف الحكم في لبنان مع الصحافة والديبلوماسيين، وكأن الشعب اللبناني أصبح فشة خلق في وجه كل واحد ينتقد العائلات المالكة التي تحكم اليوم البلد، لا نقول لهم ان النظام البيئي ليس كذلك وحتى لو ان هناك أناسا تتجاوز اللياقات، انما الحرية أهم من كل ذلك. “