أوضح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أنه لا يرى إمكان اندلاع حرب مع إيران، لكنه أكد أن الولايات المتحدة سترد بشكل مناسب إذا استهدفت مصالحها.
وأشار، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في مدينة سوتشي، أن الولايات المتحدة تريد أن تتصرف إيران “كدولة عادية”، مؤكدًا أن واشنطن ستواصل الضغط على طهران.
وكشف الوزيران أنهما عقدا محادثات صريحة تناولت العلاقات الثنائية بين بلديهما، فضلًا عن قضايا دولية وخلافية بينها سوريا وفنزويلا وإيران وأوكرانيا وأفغانستان.
وقال بومبيو، أمام الصحافيين، إنه إذا تدخلت روسيا في انتخابات 2020 “فسيؤدي ذلك إلى تدهور علاقاتنا بشكل أكبر”، داعيًا موسكو إلى “إظهار أن مثل هذه الأعمال أصبحت شيئًا من الماضي”.
ووصف وزير الخارجية الروسي من جانبه المزاعم بأن الرئيس دونالد ترامب تواطأ مع موسكو في حملته الانتخابية بأنها “أوهام”.
وتطرق بومبيو في كلمته إلى ملفات عدة بينها التطورات في منطقة الخليج، موضحًا أن “ما من معلومات لديه ليشاطرها حول الهجوم الذي تعرضت له سفن قبالة إمارة الفجيرة الإماراتية”.
وأضاف أنه طالب موسكو بإنهاء دعمها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إلا أن موسكو رفضت ذلك الطلب “رفضًا قاطعًا”. وقال: “الوقت حان ليذهب نيكولاس مادورو. لم يجلب للشعب الفنزويلي سوى البؤس، ونأمل أن ينتهي الدعم الروسي له”.
فيما قال لافروف في كلمته إن روسيا مهتمة بالتعاون مع الولايات المتحدة، لافتًا إلى أن “نريد التنسيق مع واشنطن لحل الأزمة مع طهران”.
