حذّرت الأمم المتحدة من تصاعد حدة الخطاب في منطقة الخليج العربي، وقالت إنه من الممكن أن يؤدي التصعيد إلي “عواقب كارثية”.
وأضاف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دغريك، في مؤتمر صحافي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك أن “جهود الوساطة التي يقوم بها الأمين العام هي دائما متاحة للجميع وأعربنا عن قلقنا إزاء الهشاشة التي يتسم بها الوضع في المنطقة”.
بدورها، أشارت المحدثة الرسمية باسم الأمين العام للأمم المتحدة مونيكا جريللي إلى أن “رئيسة الجمعية العامة ماريا فيناندو اسبينوزا دعت جميع الأطراف إلى الهدوء”، محذرة من أن “تصعيد الوضع لن يكون في مصلحة أي طرف”.
وأضافت، في مؤتمر صحافي منفصل عقدته بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك رئيسة الجمعية العامة أنه “يتعين حل الوضع الحالي عبر الحوار والطرق السلمية”.