أعلنت مسؤولة في الأمم المتحدة أن “المنظمة الدولية تستعد للتعامل مع تدهور ممكن للوضع في محافظة إدلب مع أنها تأمل في إمكانية تفادي ذلك”.
وأشارت كبيرة مستشاري المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا للشؤون الإنسانية نجاة رشدي إلى أن “المنظمة تأمل في عدم حدوث “مجزرة” في إدلب”، لافتة إلى أن “زملاءها يقومون حاليا بمراجعة مستوى جاهزية المنظمة الدولية للتعامل مع أي تطور في المنطقة”.
وقالت رشدي: “تتباحث الأمم المتحدة مع كل من روسيا وتركيا والولايات المتحدة لمعرفة ما إذا كانت موسكو وأنقرة مستعدتين لتجديد تمسكهما بمذكرة التفاهم (الموقعة بين البلدين في أيلول 2018)، بشأن إعادة الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب إلى استقراره”، معربة عن “قلقها إزاء إمكانية وقوع “كارثة ومأساة” في إدلب،” مشيرة إلى أن “الوضع هناك يتدهور”.