إنتقل ساترفيلد من بيروت الى تل ابيب عن طريق قبرص في مهمة تمتد ليومين على الأقل لمناقشة الطروحات اللبنانية الجديدة الخاصة بآلية المفاوضات حول ترسيم الحدود البرية والبحرية اللبنانية – الإسرائيلية في سلّة واحدة، في اعقاب اللقاءات التي جمعته مع كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة، وايضاً مع وزير الخارجية جبران باسيل، الذي التقاه مرتين، كان آخرها اللقاء ليل اول امس، بالإضافة الى مجموعة من اللقاءات مع شخصيات اخرى عُقدت بعيداً من الأضواء في السفارة الأميركية في بيروت.
وقالت مصادر واسعة الإطلاع لـ«الجمهورية»، انّ ساترفيلد وعد بالتواصل مع المسؤولين اللبنانيين مطلع الأسبوع المقبل ما لم تسمح له ظروف العودة الى بيروت نهاية الأسبوع الجاري في زيارات مكوكية، لأنها ستكون رهناً بما ستحققه زيارته في اسرائيل ومدى تجاوب رئيس الحكومة الاسرائيلية والفريق المكلّف بالترسيم مع الطروحات اللبنانية الجديدة وما سيطرحه ساترفيلد عليهم.