لوحظ أنّ الوزير جبران باسيل في كل مرة يعتلي فيها المنبر، يعمد الى توجيه رسائل غير مباشرة الى الحريري وغيره، وكان آخرها السبت من بطرّام قضاء الكورة حيث لَوّح بورقة الاستقالة من الحكومة، مُستنكراً تحميل «التيار» المسؤولية عن تأخير إقرار الموازنة في ضوء الاقتراحات التي قدمها في شأنها قبل أيام.
وقد أدرج عضو تكتل «لبنان القوي» النائب ألان عون هذه الرسائل «الباسيلية» في اتجاه «بيت الوسط» في إطار «الحَضّ» على اداء حكومي أفضل، لافتاً في المقابل الى انّ الحكومة لا يمكنها أن تستمر في هذا الأداء.
وقال عون لـ»الجمهورية» انّ «موضوع الاستقالة ليس وارداً اليوم، لكنّ ذلك لا يعني أنه ليس وارداً في المطلق». مشيراً الى «أنّ كل الاحتمالات مفتوحة في حال استمر الأداء الحكومي على ما هو عليه».