دعت “لجنة المتابعة” لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية المنبثقة عن الجمعية العمومية إلى “دعم الأساتذة في إضرابهم حتى تحقيق المطالب باعتبارها مطالب محقة ومشروعة تمس بالجامعة اللبنانية أولا كجامعة للوطن وبالأساتذة ثانيا، وبالتالي بالطلاب والوقوف إلى جانب الأساتذة بكل ما يرونه مناسبا، مع الأخذ في الاعتبار مصلحة الطلاب والعام الدراسي”.
ودعت، في بيان بعد اجتماعها في كلية الآداب والعلوم الإنسانية الفرع الثالث في طرابلس، إلى “تحرك شامل على مستوى الكليات في كل لبنان، يشارك فيه الأساتذة والطلاب وأهاليهم وكل من يرى أن ثمة مسا بمصلحة الجامعة، فالجامعة اللبنانية هي عنوان للوحدة الوطنية وليس غريبا على طلابها الوقوف إلى جانب اساتذتهم، فهي في خطر كبير”.
كما شددت على “توحيد التحركات مع كل القطاعات والهيئات النقابية وتحديدا المتعاقدين العسكريين والقضاة والأساتذة في المراحل كافة، والقطاعات التي تهدد الموازنة وتضرب مكتسباتها والتواصل مع من يمثلهم عبر اجتماعات مشتركة للخروج بموقف موحد، وكذلك مكافحة مزاريب الإهدار والفساد في الدولة اللبنانية قبل المس بموازنة الجامعة اللبنانية وموازنات القطاعات الأخرى والطلب من السلطة توحيد الرواتب قبل اقتطاع معاشات الأساتذة، بمعنى من أعلى الهرم إلى أسفله بدءا بمعاشات الوزراء والنواب ورواتبهم”.
ودعا الأساتذة إلى “التضامن مع الطلاب بعد انتهاء الإضراب والنظر في مسألة وضع برنامج للامتحان لا يصيب مصالح الطلاب بضرر وعدم ضغط البرامج بما يؤثر في إنهاء المنهاج المطلوب والاستعاضة عن الساعات والأيام التي ذهبت في فترة الإضراب بما يوازيها من أيام أخرى، بمعنى تمديد العام الدراسي كيلا يشعر الطلاب بأي ضغط نفسي ومعنوي”.
كذلك دعا إلى “اعتصام كبير يضم كل فروع الجامعة اللبنانية ويشارك فيه الطلاب والأساتذة على أن توجه الدعوة إلى ممثلي كل النقابات والعسكريين المتقاعدين وغيرهم من الفئات الاجتماعية المتضررة”.