المهرجان اليوناني للبنان هو أكثر من مجرد مهرجان. إنها تجربة لكل الحواس! من الطعام إلى الموسيقى والرقص والأفلام والعقارات والسفر والثقافة.
يفتح المهرجان أبواب اليونان أمام الجمهور اللبناني والعرب وينعش العلاقة بين بلدي البحر الأبيض المتوسط والجالية اليونانية في بيروت.
وتستضيف مدينة جبيل على المدخل الروماني القديم المهرجان اليوناني في لبنان من تنظيم جمعية “Stin viryto من بيروت” التي أسسها الصحفي اللبناني وهو أيضًا أحد أبرز شخصيات المجتمع اليوناني جورج عيد ، صاحب وثائقي “Kalimera Men Beirut”، وهو الفيلم الوثائقي الأول الذي يحكي قصة الجالية اليونانية في بيروت.
وأعلن عيد الذي يشغل أيضًا منصب مدير المهرجان اليوناني في بيروت بمؤتمر صحافي برنامج المهرجان بحضور السفير اليوناني في لبنان فرانسيسكوس فيروس والمغني اليوناني ستيرجيوس ليبيريس الذين سيشارك كضيف خاص في افتتاح حفل المهرجان.
ويدعم المهرجان الذي يقام تحت رعاية كل من وزارة السياحة اللبنانية والمنظمة الوطنية للسياحة اليونانية (GTO) باقة من 30 راعياً.
ولفت عيد الى أن “الفكرة وراء المهرجان هي جلب اليونان بكل جمالها وروعتها للجمهور اللبناني. من الطعام إلى المزاج وحتى الموسيقى.”
وقال: “لقد تربيت على يد جدي اليوناني بول مازيجي الذي جاء إلى لبنان كلاجئ ، وعلى الرغم من أنني لا أملك الجنسية اليونانية ، إلا أنني كنت دائماً فخوراً بجذوري وثقافتي اليونانية. لكنني قررت هذا العام أنني أردت أن يشارك الجميع هذا الشغف خاصة وأن الثقافة اللبنانية واليونانية مترابطتان.”
وشدد عيد على ان المهرجان غير تجاري و من بين 27 منصة في المهرجان، هناك 4 منصات فقط ستبيع المنتجات اليونانية. اما باقي المنصات فستعرض عينات مجانية.
واضاف: “اصبحت الفكرة حقيقة بفضل دعم فريق آمن بهذا الحلم (رنا ريشا عيد ، جيسي طراد قسطون ، ربيع قسطون) وقبل كل شيء السفير اليوناني في لبنان فرانشيسكو فيروس ، سفير استثنائي وهو أيضًا أحد ديناميكيات المشروع . لقد آمن بفكرتي وقدم لي كل الدعم لتحقيق ذلك “.
وأشار الى ان “كل شيء عن هذا المهرجان أصيل وحقيقي حتى أن الملصق يرمز إلى الفكرة وراء الحدث ، والرجل في الملصق هو لاجئ يوناني من سميرنا يرقص لتعليم أبنائه ولرفع معنوياتهم بعد شهر واحد فقط من بداية الحرب الأهلية اللبنانية. لقد التقطت الصورة في أيار 1975 ، الرجل هو جدي. في حين أن الطفل هو أصغر أعضاء مجتمعنا اليوناني اسمه Yannis Caponis. هذا هو مثال ماضينا والأمل في مستقبلنا “.
وسيقام المهرجان في الفترة ما بين 7-8 و 9 حزيران في مدينة جبيل، ابتداء من الساعة 19:00 حتى منتصف الليل. سيبدأ المؤدون الغناء الساعة 19:00 ويليه عرض رقص من مجموعة كاساندرا للفنون الشعبية .
وعرض عيد بالتفصيل برنامج المهرجان حيث “سيحيي حفل افتتاح المهرجان في 7 حزيران ضيف خاص من اليونان: Stergio Liberis الذي سيؤدي سلسلة من أفضل الزيارات له. من ناحية أخرى ، سينضم واحد من نخبة لاعبي Bouzouki في اليونان Giorgios Pachis إلى المهرجان لمدة ليلتين متتاليتين وسيكون جزءًا من عرض مدهش خططته الفنانة اليونانية اللبنانية مارينا أبو رجيلي ذات الاداء الاستثنائي وذلك يومي الجمعة 7 و السبت 8 مع الحضور الخاص لفريق الرقص الشعبي لبلدية كاساندرا القادمة من اليونان لمدة يومين. ليلة الأحد ستستضيف المغنية اليونانية اللبنانية كاسياني كابلانيس وفرقتها زوار مهرجان في الهواء الطلق على وقع صوتها المميز “.
من ناحية أخرى ، قال السفير اليوناني في لبنان Franciscos Verros :”إن تنظيم مهرجان في الهواء الطلق في لبنان كان فكرة ومبادرة من اثنين من الصحفيين البارزين وأصدقائي المقربين ، السيد جورج عيد والسيدة جيسي طراد . لقد رحبت بطبيعة الحال بالفكرة بالنيابة عن السلطات اليونانية واعتنقتها وأيدتها. لقد أتيحت لنا فرصة فريدة للحصول على دعم فوري من معالي وزير السياحة اللبناني. نحن ممتنون.”
وأكد مدير المهرجان أن التذاكر ستكون برسوم رمزية ومتاحة عند باب الحدث.
