لا شك ان “قوى الامن الداخلي” تعتبر من المؤسسات اللبنانية الأنشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهي تعتمد استراتيجية التواصل مع مستخدمي هذه المواقع والرد على استفساراتهم وشكاويهم، لتحظى بمتابعة عشرات الآلاف عن “فيسبوك” و”تويتر” خصوصًا وثقتهم.
وفي اطار التفاعل بين “قوى الامن” والمتابعين، برزت تدوينتان في الايام الماضية نالتا انتشارات كبيرا على مواقع التواصل.
التدوينة الاولى كانت عبارة عن بيان يفيد بتوقيف شابين يسلبان بقوة السلاح على متن سيارة فان لون أبيض، لكن يبدو ان التعليقات انحرفت الى مكان آخر تمامًا حيث انشغلت عدة معلقات بما اعتبرنه جمال احد الموقوفين فبدأ الغزل بلون عينيه، فارتفع عدد التعليقات الى ما يفوق 3 آلاف تعليق! وإليكم عينة منها:
اما التدوينة الثانية فمتعلقة بتوقيف رجل وزوجته يقومان بترويج المخدرات، لكن ما اثار التعليقات هو العنوان الذي اختارته قوى الامن لبيانها اذ كتبت: “توقيف رجل وزوجته، شريكين في السراء والمخدرات”! هذا “اللعب على الكلام” من المسؤول عن نشر اخبار قوى الامن على مواقع التواصل استوقف المتابعين الذين خصصوا جزءا كبيرا من تعليقاتهم لهذا الامر. إليكم ابرز التعليقات: