أكد وزير المالية علي حسين خليل “أننا بذلنا جهدًا كبيرًا لإنجاز الموازنة واستطعنا من خلالها خفض العجز والدفع باتجاه خطوات تحفظ اقتصادنا”، إلا أنه أسف لأننا “استغرقنا وقتًا طويلًا لكن الأولوية هي أن ننجز الموازنة لأن كل يوم له كلفة على ثقة الأسواق”.
وأضاف، في كلمة خلال إفطار المكتب العمالي المركزي برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري: “للأسف كنا نأمل بأن نطل لنقول إننا قد أقرينا موازنة طموحة نستكملها بإجراءات حكومية، لأن التحدي الأكبر هو في الاستمرار في التخلص والتخفيض من العجز”، موضحًا أن “اليوم أكثر من 2٪ من العجز هو من عجز الكهرباء، وبعد الجهد الكبير يصل العجز اليوم إلى 7.5% في عام 2019”.
غير أن حسن خليل طمأن إلى أن “رغم كل هذا الجو لا زلنا مؤمنين بالخروج من الأزمة”، وقال: “سجلوا ما تريدون لكن المهم أن نسجل انتصارًا للبنان تحوّل موقع الضعف إلى مواقع قوة”.
وأشار إلى أن “هناك الكثير من الكلام حول الاقتطاع من الرواتب وتجاوز العمال والعسكريين، وأثبتت الأيام أن هذا كله تشويش على العمل في الموازنة”، مؤكدًا أن “موقفنا الثابت المتفق عليه مع الرئيس نبيه بري على الدوام ألّا نمس بالرواتب، بل بوقف الهدر ومحاربة الفساد وضبط الإنفاق العام”.
وختم: “نحن منفتحون أمام النقاش في الموازنة”.