تشتبه السلطات الفرنسية في قيام امرأة فرنسية تبلغ من العمر 102 عاما بقتل جارتها، البالغة من العمر 92 عاما، في دار للمسنين شمالي فرنسا.
وتقيم المرأة المشتبه بها الآن في مستشفى للأمراض النفسية. وأخبرت المرأة، في وقت سابق أحد مقدمي الرعاية بأنها “قتلت شخصا ما”، وذلك حسبما يقول أحد المحققين.
وعثر أحد مقدمي الرعاية في دار المسنين على الضحية، مقتولة في سريرها، وعلى وجهها كدمات حادة، وذلك في بلدة “شيزي سور مارن” شمالي فرنسا. ووفقا لفحوصات تشريح الجثة، كان سبب الوفاة “خنق وضربات في الرأس”.
واكتشفت الوفاة السبت الماضي، من قبل مقدم الرعاية، الذي وجد الضحية ملقاة في السرير فاقدة الوعي. وذكر المحقق إن العجوز المشتبه بها كانت “في حالة من الهياج الشديد، والارتباك، وأبلغت مقدم الرعاية بأنها قتلت شخصا ما”.
وتجرى حاليا اختبارات نفسية للمشتبه بها، لتحديد ما إذا كانت مسؤولة جنائيا عن أفعالها، وقت وقوع الجريمة من عدمه.