أعلنت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن انها تريد ان يكون لها بصمتها الخاصة حيال دور المرأة في السياسة، وانها ستعمل جاهدة لـ”ادخال الكوتا في قانون الانتخابات النيابية او البلدية”.
وقالت خلال رعايتها مؤتمر “الانتخابات النيابية 2022: الاصلاحات الانتخابية والمساواة بين الجنسين”، أعده برنامج الامم المتحدة الانمائي وبعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان في فندق موفنبيك، وحضره سفير السويد يورغن لندستروم وسفيرة الاتحاد الاوروبي كريستينا لاسن والنائبان جورج عدوان وعناية عزالدين وعدد من المهتمين والاختصاصيين في هذا المجال، وممثلون عن البعثات ذات الاهتمام “ان وجود المرأة في مواقع صنع القرار مهم جدا”.
وأضافت: “سأسعى خلال السنوات المقبلة حتى انتخابات 2022 الى إدخال كل الافكار والاصلاحات والمقترحات، إذ لدينا 3 محطات تتعلق بانتخابات رئاسة الجمهورية والانتخابات البلدية والبرلمانية. لا وقت لدينا. سندخل الاصلاحات بالتعاون مع الهيئات والمجتمع المدني، وهذا يعطينا مبادرة لاعتماد التوصيات والافكار لادخالها في ما سيطرح في المرحلة المقبلة، مثل اقتراح الرئيس بري واقتراحات اخرى، وان شاء الله تكون لدينا الفرصة للتعليق على هذه المشاريع القوانين لانه يهمنا ان نصل الى طرح شامل مبني على التوصيات المتعددة من الجميع كي تشكل مادة صياغة للاصلاحات الانتخابية المقبلة”.
وأسفت لأن الشعب اللبناني يائس بالنظر لما شهدته الانتخابات الفرعية في طرابلس، متسائلة عما يجب فعله لتشجيع الشباب على المشاركة وممارسة حقهم الدستوري. وقالت “ان وضع الشباب مرتبط بالوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، ويجب ان نقول للشباب انه بغض النظر عن اي حالة، يجب ألا تفرطوا بحقكم الانتخابي وان نقوم بالتغيير لانه من الضروري التعامل مع المسار الديموقراطي بممارسة حقنا الديموقراطي”.
وأبدت انزعاجها من عدم تسهيل مشاركة ذوي الحاجات الخاصة في الانتخابات بشكل عام، فمن الضروري أن نعزز الاقتراع لذوي الحاجات الخاصة من دون عرضة لأي معوقات أو مشكلات.
من جانبه، ركز على “ضرورة اجراء اصلاحات في هيئة الاشراف على الانتخابات وان تكون مستقلة ودائمة في عملها على مدى السنوات الاربع، ويكون لديها مهمات رقابية، وكذلك ضرورة استخدام الطاقة الالكترونية ينتخب المواطن هنا او في الخارج كل من مكان اقامته كما توقف امام التمييز في مسألة ذوي الاحتياجات الخاصة معترفا بالتقصير في هذا الموضوع”.