نظم الاتحاد الوطني للأشخاص المعوقين في لبنان اعتصاما تحذيريا لذوي الاحتياجات الخاصة مع مؤسسات الرعاية في منطقة كسروان-الفتوح أمام سرايا جونية، مطالبين بـ”عدم المس بميزانية وزارة الشؤون الاجتماعية في ما يتعلق بالأموال التي ترصدها الموازنة لعقود الرعاية مع المؤسسات مقدمة الخدمات والمحافظة على حقوق المستفيدين من أكثر من 100 مؤسسة شريكة مع الدولة برعاية 12 ألف مواطن باتت مهددة بالإقفال بعد تأخر عامين عن دفع الدولة مساهماتها معها”.
وشارك في الاعتصام عضو تكتل “لبنان القوي” النائب نعمة إفرام، قائمقام كسروان – الفتوح جوزيف منصور وعدد من الجمعيات في المنطقة المنضوية تحت الاتحاد. كما عرج النائب فريد هيكل الخازن متضامنا.
وتحدث إفرام فقال: “الصرخة نابعة من القلب وقد وصلت، وقد حذرنا من الموضوع في السابق. إن التقشف في الموازنة يجب ألا يكون على حساب الأكثر حاجة ويجب دفع مستحقات الـ2018 والـ2019 التي لم تصرف بعد بأسرع وقت ممكن وإبرام العقود للعام 2019”.
وأضاف: “كل لحظة تأخير تدفع من اللحم الحي، وهي على حساب المأكل والتعليم والطبابة والوضع كارثي ومرعب، وعامل الوقت لدى هذه المؤسسات لا يحتمل وتيرة البطء في أخذ القرارات المناسبة، وكل دقيقة تأخير تزيد من وجع أهل يحملون هم أولادهم في حياتهم ومستقبلهم وحتى بعد مماتهم”.