دعت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، في بيان، “جميع أهل وأنصار الجامعة من أساتذة ملاك ومتفرغين ومتعاقدين وموظفين ومدربين وطلاب وغيرهم إلى الاعتصام في ساحة رياض الصلح نهار الجمعة 24/05/2019، الساعة الثانية بعد الظهر، تضامنا مع الجامعة اللبنانية ودفاعا عن الوطن من خلال تحصينها كأحد معالم الثقافة والاقتصاد المعرفي والوحدة الوطنية ورفضا لـ:
– سياسة الترقيع التي تنتهجها السلطة بمد اليد إلى جيوب الأساتذة والموظفين والمتقاعدين والعمال وأصحاب الدخل المحدود بدلا من وضع خطة اقتصادية مالية صلبة تبدأ باسترداد الأموال المنهوبة وسد مزاريب الهدر والصفقات وضبط الجبايات ووقف التهرب الضريبي والجمركي، وتنتهي باستراتيجية بعيدة المدى تحمي اقتصاد ووحدة البلاد وسيادة الدولة على مقدراتها.
– تخفيض موازنة الجامعة اللبنانية للسنة التالية على التوالي بمقدار 80 مليار ليرة، مما يجعل الجامعة بحالة بائسة على جميع الصعد الأكاديمية وغير قادرة على تجهيز مختبراتها وتعزيز أبحاثها وصيانة مبانيها وتفرغ أساتذتها.
– تخفيض الرواتب والتقديمات الاجتماعية والمعاشات التقاعدية التي هي حقوق تم تحصيلها بعد نضالات طويلة.
– تخفيص موازنة صندوق تعاضد الأساتذة الذي يعطيهم خصوصية هي حق لهم.
– زيادة سن التقاعد للحصول على المعاش التقاعدي من 20 إلى 25 سنة. مما يحرم شريحة كبيرة من الأساتذة هذا المعاش التقاعدي.
– التغاضي عن الظلم اللاحق بالأساتذة من جراء حرمانهم ثلاث درجات يستحقونها إذ أنهم الفئة الوحيدة التي لم تشملها أية زيادة.
– التغاضي عن إقرار زيادة الخمس سنوات على خدمة الأستاذ المتقاعد عند احتساب معاشه التقاعدي، لرفع الظلم اللاحق به من جراء قصر مدة خدمته.
– التغاضي عن الظلم اللاحق بالأساتذة المتعاقدين المستوفي الشروط الأكاديمية لعدم تفرغهم.
– التغاضي عن الظلم اللاحق بالأساتذة المتفرغين المستوفي الشروط لعدم دخولهم إلى الملاك.
– التغاضي عن إعطاء الدرجات الاستثنائية ودرجة الدكتوراه للأساتذة الذين حرموا منها جورا.
– التغاضي عن حقوق الطلاب من منح تعليم ومساعدات اجتماعية ومجمعات وغرف جامعية وكافيتريات وملاعب لائقة”.
وحملت الهيئة التنفيذية “السلطة المسؤولية الكاملة عن استمرار الاضراب وعن مصير العام الجامعي”.