IMLebanon

إفطار رمضاني في معهد عينطورة

للسَّنة السّادسة عـشرةَ على التوالي، نظَّم معـهد القدّيس يوسف ـ عينطورة، بالتعاون مع جمعيَّة “لقاء الاثنين”، إفطارًا رمضانيًّا ضمَّ عددًا كبيرًا من الشَّخصيّات الدّينيَّة المسيحيَّة والإسلاميَّة، بالإضافة إلى فعّاليّات سياسيَّة واجتماعـيَّة ونخبة من أهل الفكر والقلم، وعـدد كبير من المدعوّين.

استهلَّ اللقاء بالنشيد الوطني اللبنانيّ، كانت كلمة عرّيف الاحتفال الأستاذ روبير عبد الأحد الذي شكر فـيها معهد عـينطورة عـلى حسن الاستقبال والضِّيافة، ودعا المرجعيّات الدّينيَّة من جميع الطّوائف إلى “الاهتمام بالإنسان والبشر لا بالبناء والحجر”.

بعـدها، ألقى الأب سمعان جميل رئيس المعهد كلمة ترحيبٍ بالحضور، وركَّـز عـلى “دور التَّعاون والمحبَّة في بناء الأوطان، وحاجة أجيالنا إلى مُثُلٍ عـليا للاقـتداء بها”.

أمّا ممثِّلُ مفـتي الجمهوريَّة اللبنانيَّة في الاحتفال القاضي الدكتور محمَّد عسّاف، رئيس المحكمة السّنيّة، فـقـد كانت له كلمة شكر فيها الأب سمعان، وأشاد بالدّور الذي تنهضُ به جمعية “لقاء الاثنين”، ومعهـد عينطورة.

تلاه الدكتور فـيصل سنّو، رئيس جمعـيَّة المقاصد الإسلاميَّة، الذي ألقى كلمة قارن فيها بين “وعي النّاس في الغـرب، ورضوخ الإنسان عـندنا”، وتمنّى أن “نعي أنَّنا لا يُمكننا أن نتقدَّم من دون اتِّحاد وتعاونٍ، وإلا فنحن مقبلون على نتائج وخيمة”، كما دعا إلى “المضي أبعد في اللقاءات المسيحيَّة ـ الإسلاميَّة بين الطُّلابِ”.

كلمة “لقاء الاثنين” ألقاها رئيس الجمعيَّة الأستاذ جان نخول، تلتها كلمة مؤسِّس الجمعـيَّة ورئيسها الفخري الأستاذ نهاد الشّماليّ استعـرض فيها مسيرة “لقاء الاثنين” والمراحل التي قطعتها في التَّفاعل بين المناطق والطَّوائفِ. ودعا الجميع إلى “المشاركة في نشاطات الجمعـيَّة التي لا ولن تكون يومًا ذات أهـدافٍ سياسيَّة، وإنَّما هي فكريَّة ثقافيَّةٌ بحتةٌ”.