يبدو ان الموازنة اعادت مسار العلاقة بين رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل وبعض جمهور الثنائي الشيعي الى الانحدار خصوصًا بعد الكشف عن بنود الورقة التي قدمها باسيل الى مجلس الوزراء بشأن خطط لتحقيق خفض في عجز الموازنة.
وبعدما تضمنت ورقة باسيل الغاء صناديق مخصصة لمناطق معينة مثل مجلس الجنوب، تعرض وزير الخارجية لحملة على مواقع التواصل الاجتماعي من ناشطين مقربين من “حزب الله” و”حركة أمل” أبرزهم عباس زهري الذي شن حملة عنيفة على باسيل على خلفية اقتراح الغاء مجلس النواب. فغرد: “الرئيس لحود اعتبر شهداء المقاومة هني شهداء الوطن واهاليهم بياخذوا راتب تعويض من الدولة، مبارح جبران طلب الغاء صندوق الجنوب يلي بيدفع لعائلات الشهداء هيدي الرواتب”، لافتًا الى ان “الحقد والعنصرية يلي عنده عميقة وبعد بتلاقي ناس من عنا عم تزقف له”.
الرئيس لحود اعتبر شهداء المقاومة هني شهداء الوطن واهاليهم بياخذوا راتب تعويض من الدولة ، مبارح جبران طلب الغاء صندوق الجنوب يلي بيدفع لعائلات الشهداء هيدي الرواتب .
الحقد والعنصرية يلي عنده عميقة وبعد بتلاقي ناس من عنا عم تزقف له#عيد_المقاومة_والتحرير pic.twitter.com/JvdazqyfnC
— abbas zahri (@4zahri) May 24, 2019
باسيل يطالب بالغاء صندوق الجنوب
بالمقابل يهدد ويتوعد بأنه رح يعرقل كل مشاريع الحكومة إذا لم يتم إدخال مشروع طريق القديسين ومرفأ جونية في الموازنة العامة للعام 2019 . مع العلم المشروعين مقرين بالموازنة قبل ما يحكي— TAHA موقوفو_الامارات# (@TahaNsrdn) May 24, 2019
فهل تتدهور العلاقة مجددًا خصوصًا في ظل ما شهدته الأيام الماضية من سجال وإن كان غير مباشر بين باسيل ووزير المال علي حسن خليل على خلفية ملف الموازنة والاقتراحات التي حملها وزير الخارجية الى الحكومة وقوله الشهير ان “الموازنة بتخلص بس تخلص”؟