يواصل الجيش والأجهزة الأمنية المعنية، تنفيذا للقرار الذي اتخذه المجلس الأعلى للدفاع في جلسته الأخيرة، ترحيل السوريين الذين يدخلون خلسة إلى الأراضي اللبنانية عبر المعابر غير الشرعية.
وأفاد تقرير أمني أنه “في الفترة الممتدة من 7 من شهر أيار الحالي وحتى 20 منه، رحل الجيش 197 شخصا وقوى الأمن الداخلي 100 شخص والأمن العام 4 أشخاص، أي ما مجموعه 301 شخص. وقد تم تسليم المرحلين عبر المصنع إلى دائرة الهجرة والجوازات السورية في جديدة يابوس.
على صعيد آخر، أظهر جدول بالأحداث الأمنية التي شهدتها الأراضي اللبنانية خلال الفترة الممتدة من 17/05/2019 وحتى 24/05/2019، أنه حصل تراجع ملموس في الخسائر البشرية جراء حوادث السير، إذ اقتصرت على قتيل واحد في الشمال، فيما كان عدد الجرحى أكبر بكثير وبلغ 92 جريحا قسموا كالتالي: 11 جريحا في بيروت، 20 جريحا في كل من جبل لبنان والشمال، 15 جريحا في البقاع، 26 جريحا في الجنوب.
في حين لم يسجل أي حادث إحراق وتخريب ممتلكات خاصة بسبب خلافات شخصية، حصلت حادثة واحدة قطعت فيها طريق عام من قبل مدنيين في البقاع الذي شهد أيضا حادث خطف بقوة السلاح، فيما نفذت 3 عمليات سلب بقوة السلاح في كل من جبل لبنان (حادثتان)، والجنوب (حادثة واحدة)، وحادث واحد لإطلاق قذائف صاروخية وقنابل يدوية في جبل لبنان.
وخلال الفترة نفسها، أوقفت القوى الأمنية 113 مطلوبا: (23 مطلوبا في بيروت)، (32 مطلوبا في جبل لبنان)، (25 مطلوبا في الشمال)، (15 مطلوبا في البقاع)، (18 مطلوبا في الجنوب)”.
وكشف التقرير عن “سقوط 3 قتلى نتيجة إطلاق نار من سلاح حربي (قتيلان في جبل لبنان، وقتيل في البقاع)، إضافة إلى 20 جريحا للسبب نفسه (جريحان في بيروت، 6 في جبل لبنان، 9 في الشمال، 2 في البقاع، وواحد في المخيمات الفلسطينية). كما سقط 23 جريحا جراء خلافات وتضارب من دون أسلحة: 2 في بيروت، 4 في كل من جبل لبنان والشمال، 5 في البقاع، و8 في الجنوب”.
وأشار التقرير إلى “4 حوادث لإطلاق النار أو مقاومة القوى الأمنية، كان مسرحها في جبل لبنان (حادثة واحدة)، والبقاع (3 حوادث). وتم تسجيل 37 حادث إطلاق نار من سلاح حربي بسبب خلافات من دون وقوع إصابات على الشكل التالي: 2 في بيروت، 7 في كل من جبل لبنان والشمال، 13 في البقاع، 3 في الجنوب و5 في المخيمات الفلسطينية. كما تم إطلاق النار ابتهاجا أو حدادا في 8 مناسبات (واحدة في بيروت، و2 في كل من الشمال والبقاع، و3 في الجنوب)”.
ووفق التقرير نفسه، فإن “أعمال السرقة توزعت على كل المناطق اللبنانية، إذ سرقت 11 سيارة (واحدة في بيروت، 3 في جبل لبنان، 2 في الشمال، 4 في البقاع، واحدة في الجنوب)، و17 حالة سرقة ونشل بواسطة دراجة نارية (9 في بيروت، 5 في جبل لبنان، و3 في الجنوب)، و20 حالة سرقة لمنازل ومحال تجارية وفق التالي: حالة واحدة في كل من بيروت والمخيمات الفلسطينية، 6 حالات في جبل لبنان، 7 حالات في الشمال، حالتان في البقاع، 3 حالات في الجنوب”.
وأفاد التقرير عن “4 حالات سرقة لأملاك عامة أو تخريبها (واحدة في الشمال، و3 في الجنوب).
واستمرت الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية عبر الجو والبحر وبلغت خلال الفترة نفسها 46 خرقا”.