عرض سكان وأهالي المنصورية، عين سعادة وتلالها، بيت مري، عين نجم، المنصورية، عينوت، الديشونية، وائتلاف الجمعيات المدنية، في مؤتمر صحافي في “نادي الصحافة”، “النتائج الخطيرة” لمد خطوط التوتر العالي والعالي جدا في المنطقة على الصحة، وفقا لدراسات أجنبية، في حضور الوزير السابق آلان حكيم.
وأوضحت ممثلة لجنة الاهالي كارول إبراهيم أن “الهدف من المؤتمر هو الرد على قول وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني ومؤسسة كهرباء لبنان ألّا خطر من مد خطوط التوتر العالي فوق الأرض”، مؤكدةً أن “طمر الخطوط تحت الأرض وعزلها، وفق الخبراء، هو الحل الأفضل ويعتمده معظم دول العالم عندما يقترب الخط من المناطق الأهلة، وهو معتمد أيضا في بيروت”، مطالبةً بتعميم هذه التقنية على كل المناطق، ومناشدةً بستاني “لكونها أما، حماية الناس”.
وأجمع كل من الاختصاصي في البيولوجيا الأرضية والتلوث الكهربائي والمغنطيسي الدكتور رمزي نمور ورئيس دائرة طب الرعاية الحرجة والعناية المكثفة في مستشفى قلب يسوع الدكتور رشيد رحمة ورئيس الجمعية الاقتصادية اللبنانية الدكتور منير راشد على أن “الدراسات العلمية في دول متطورة أثبتت احتمال وجود خطر كبير على صحة الإنسان نتيجة قربه من خطوط التوتر العالي وتعرضه المستمر للحقل الكهرومغنطيسي”، ولاحظوا “ارتفاعا في نسبة الأمراض السرطانية وسرطان الأطفال في لبنان وسرطان الدم وارتفاع نسبة الاكتئاب والخرف المبكر وأمراض الغدة الدرقية وغيرها من الأمراض والعوارض الصحية”.