انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لنفق نهر الكلب سنة ١٩٦٠ تظهر نقاوة ماء النهر وجمال الطبيعة الخضراء وكأنها لوحة فنية، والذي يعتبر من المعالم الأثرية والسياحية في لبنان.
الا أنه مع تقدم الوقت، شوه التلوث هذه “اللوحة” حيث لوّنت مادة كيميائية منبعثة من معمل أدوية في زكريت (على الارجح) مياه النهر بالاخضر لم تعرف طبيعتها.
وهذه حالة معظم الأنهار اللبنانية، مشاهد لا يمكن تصورها، ولا تبريرها تحت أي مسوغ، وهي تدل على تقاعس وزارة الطاقة والمياه والبيئة والسياحة وغيرها من مؤسسات الدولة المعنية.