أعلن “تيار المستقبل” في عرسال، ان “عرسال تشيع، ظهر الاحد، شهيدها حسين الحجيري، الذي سقط ضحية إجرام النظام السوري، بعد أن قام جنوده بالتوغل داخل الاراضي اللبنانية في جرود عرسال، وخطف الحجيري ورفيقيه وسام كرنبي ونايف رايد، واقتيادهم إلى داخل الاراضي السورية، بعد الاعتداء عليهم وهم يمارسون رياضة الصيد في محلة وادي الشاحوط”.
وتابع “المستقبل” في بيان: “وفيما تبين من جثة الشهيد الحجيري التي استعادها الأمن العام، مساء أمس، أنه خضع للتعذيب وضُرب بآلة حادة على رأسه، لا يزال مصير رفيقيه مجهولاً، في الوقت الذي نعمل فيه مع الأمن العام على تبيان مصيرهما وتحريرهما وإعادتهما سالمين إلى أهلهم ووطنهم”.
وختم البيان “إن “تيار المستقبل” في عرسال يعتبر أن ما حصل اعتداء خطير على عرسال وأهلها، الذين يدفعون مجدداً ضريبة الدم، فقط لأنهم مواطنين لبنانيين في أراضٍ لبنانية متروكة لمصيرها، وعلى حدودٍ لبنانية تُستباح يومياً من قبل جيش النظام السوري. إن عرسال التي اعتادت العض على كل الجراح، وتحملت ما لم يتحمله أحد من افتراءات، بفعل موقعها الجغرافي واحتضانها لأخوتها السوريين الهاربين من بطش نظام الأسد، لا يمكن أن تقبل باستمرار هذا الواقع الخطير على حدودها، وتطالب الدولة اللبنانية، بالالتفات مجدداً إلى جرودها، وتفعيل مهمات الجيش اللبناني في ضبط الحدود ومنع استباحة السيادة اللبنانية”.
إقرأ أيضًا:
الحجيري: النظام السوري حقبة سيئة في تاريخ لبنان لن نعود إليها