أكد وزير الثقافة محمد داوود أن في “حركة “أمل” سنبقى في طليعة المدافعين عن الناس، عن لقمة عيشهم، عن أمنهم الاجتماعي والاقتصادي”، مؤكدا أيضا أن “الموازنة العامة التي أشبعت درسا على طاولة مجلس الوزراء وواكبها الكثير من الغبار السياسي وشائعات من هناك وهنالك معظمها لا بل جلها غير مستند إلى وقائع ملموسة الهدف منها كان محض شعبويا وهدر المزيد من الفرص وإضاعة الوقت”.
وأضاف، في كلمة خلاله حضوره إفطارًا أقامه مكتب الشباب والرياضة في حركة “أمل” اقليم جبل عامل: “إن هذه الموازنة هي حاجة ضرورية لإنقاذ لبنان من براثن الازمة الاقتصادية التي يتخبط بها وهي بما تتضمنه من بنود وإجراءات تضع لبنان على السكة الصحيحة لمعالجة الكثير من الفجوات التي كانت سببا في تفاقم الازمة الاقتصادية وارتفاع الدين العام”، مشيرا إلى أن “الجميع معني في تحمل المسؤولية الوطنية من أجل خلاص لبنان وعلى الجميع ان يدرك ان الامن الاقتصادي والاجتماعي هو امن عابر للطوائف والمذاهب ومعالجة هذه العناوين يجب ان تكون بمعايير وطنية وليس بمعايير طائفية او مذهبية”.
وختم داوود: “لأننا في رحاب الشباب، شباب تتلمذ ونهل من معين مدرسة الامام الصدر مدرسة الحوار والانفتاح والاعتدال نحن واياكم معنيون ايضا بأن نجدد التزامنا بحرفية القسم الحركي الذي اطلقه الامام الصدر في بعلبك وأعدتم تجديده وترداده قبل ايام في صور على نحو أكدتم فيه بحق أنكم موج بحر لا يهدأ وانكم خير تلامذة للإمام وخير من يؤتمن على هذا النهج بقيادة دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري، فليكن نشاطكم الشبابي والرياضي والثقافي استكمالا لكل ما يصنع حياة انساننا ويؤكد على قيم الحياة والفرح والثبات والعنفوان والوحدة واولا وأخيرا مترجما لمبادئ وثوابت حركتنا التي هي حركة اللبناني نحو الافضل”.