أقيم في المعهد الماروني في روما، مساء السبت، قداس لراحة نفس البطريرك نصرالله بطرس صفير ترأسه النائب البطريركي الماروني بالكرسي الرسولي المطران فرنسوا عيد، بمشاركة رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري، ورئيس أساقفة أبرشية قبرص المارونية يوسف سويف، والرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية الآباتي مارون شدياق.
وحضر القداس رئيس مجمع الأساقفة الكاردينال ماري أويليت، وأمين عام سينودس الأساقفة الكاردينال لورينسو بالديسيري، وممثلون عن مختلف الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية، ورئيس مكتب الحوار مع المسلمين في الفاتيكان والكاهن في البطريركية اللاتينية المونسنيور خالد عكشة، والأب رفعت بدر مدير المركز الكاثوليكي للاعلام في الأردن، والكهنة الدارسون في روما الآباء بشير بدر وهمام خزوز وطارق أبوحنا وعماد علمات وجورج أيوب ووسام مساعدة، والسفير اللبناني لدى الكرسي الرسولي فريد الخازن، والسفير الأردني لدى إيطاليا فايز خوري، والسفير الأرميني لدى الكرسي الرسولي، وممثلون عن سفارة فلسطين وأستراليا وفرنسا وتركيا، والعديد من أبناء الرعية والأصدقاء.
وألقى المطران فرنسوا عيد عظة خلال القداس تمحورت حول حياة البطريرك الراحل الكبير صفير، مؤكدًا أنه كان “رجل الله وحامل الأمانة، آمن بالحوار والعيش الواحد بين جميع اللبنانيين، ودافع عن هوية لبنان وتاريخه، ما أكسبه احترام اللبنانيين وتقديرهم حتى آخر يوم من حياته”.
وفي الختام، ألقى رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري كلمة عبّر فيها عن مشاعره تجاه الراحل البطريرك صفير “كأخٍ وصديق”، معتبرًا إياه “رجل الحوار والتلاقي المحبوب من كل اللبنانيين، والذي كان له دور مهم في حمل رسالة الإيمان والحق”.