أخلي سبيل رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر وذلك بعد قرار صدر عن قاضي التحقيق جورج رزق بتخلية الاسمر مقابل كفالة مالية قدرها 500 الف ليرة لبنانية وذلك على خلفية الدعوى التي رفعت ضده بعد اساءته للبطريرك مار نصرالله بطرس صفير.
وكان قاضي التحقيق في بيروت قد استمع الى افادات ثلاثة شهود للمرة الثانية وهم أعضاء في الاتحاد العمالي كانوا الى جانب الاسمر على المنصة قبيل المؤتمر الصحافي.
وبعد الافراج عنه، قال الاسمر: “انا تحت القانون. وبالنسبة إلى توقيفي أدعو إلى التقيد بالقانون، لكن أتمنى ان يحاسب كل المسؤولين في لبنان، هؤلاء المسؤولون الذين تسببوا بالمجازر والسرقات والدين والكوارث للشعب اللبناني، لقد تفوهت بكلمة خطأ وقدمت اعتذاري من غبطة البطريرك بشارة الراعي، يجب أن يحاسب كل المسؤولين وليس بشارة الأسمر فقط، فهم سبب مآسي الشعب اللبناني. فليعتذر غيري أيضا ممن ارتكبوا المعاصي”.
وأضاف: “أعمل في صفوف الاتحاد العمالي العام وانا بخدمة الناس والعمال. إن إقرار الموازنة وإحالتها إلى مجلس النواب أمر جيد وقد أتت هذه الخطوة ضمن التوافق مع فخامة رئيس الجمهورية ونحن وشكره”.
ورفض اعتبار ما مر به “تصفية حسابات ووضع اليد على الاتحاد، لأن الاتحاد اكبر من أن توضع اليد عليه، هو انتم والناس الذين يرفعون الصوت عاليا،م اذا فعل الاتحاد؟ كان في الشارع يدافع عن الكل بدءا من العسكريين إلى المتقاعدين والموظفين والعمال”.
وعن الاعتذار من الكنيسة، قال الأسمر: “أنا ابن الكنيسة المارونية وأنظر إليها نظرتين من خلال البعدين الروحي و العملاني، أنا انتمي روحيا إلى الكنيسة الكاثوليكية وبكركي وعملانيا انتمي إلى مسيحيتي من خلال خدمة الناس على الأرض”.