Site icon IMLebanon

محفوض: الخطر من التوطين إقدام ايران على تقديم لبنان للغرب

رأى رئيس حركة “التغيير” المحامي ايلي محفوض أن “الخشية من إستحضار لورقة الملف الفلسطيني في لبنان وكأن الأكلاف الباهظة التي سددناها ليست بكافية حتى يستمر التوظيف والإستغلال في ظل غياب حكم ماسك والذي سيؤدي إلى تهدّج الجمهورية ليضاف إلى مآسينا أزمة جديدة هي بمثابة التوأم لأزمة اللجوء الفلسطيني وأعني بها أزمة اللجوء السوري.”

وقال: “عشية تمرير ما يسمى بالصفقة وهي ستكون طبعا على حساب لبنان واللبنانيين كما جرت العادة تاريخيا وسيكون حزب الله الحاضر لتولي مهمة التبادل والتفاوض أما تلك الشعارات حول القدس وفلسطين فبانت حقيقة مراميها على شاكلة فيلق القدس الإيراني الذي لم يقم يوما بأية عملية من اجل القدس أو فلسطين.”

وتابع: “الخطر من صفقة التوطين إقدام ايران على تقديم لبنان هدية للغرب الراغب والمجتهد لتنفيذ توطين الفلسطينيين والسوريين مقابل تسوية تنقذ رأس الجمهورية الاسلامية الايرانية في حين  يسعى حزب الله في هذه اللحظة المفصلية لتحصيل مكتسبات من داخل التركيبة اللبنانية تعزيزا لحضوره السياسي.”