نُقل 13 كلباً على وجه السرعة إلى الطبيب البيطري بعد وضعهم في رعاية جمعية “انيمالز ليبانون” وبعد وضع حد لمعاناتهم من قبل بلدية بيروت.
وبعد تقديم العديد من الشكاوى من قبل المواطنين والمنظمات غير الحكومية للسلطات المختلفة حول معاناة هذه الكلاب الموجودة في قطعة أرض فارغة، وبعد إجراء التحقيقات اللازمة والتوثيق، اتخذ محافظ بيروت قراراً بإنقاذ الكلاب وفقاً للقانون 47/2017 ونقل القضية إلى القضاء المختص.
وبحسب البيطري، فقد وصلت الكلاب وهي في حاجة إلى رعاية مكثفة وبشكل عاجل، وكانت علامات الجوع واضحة حيث يعاني معظمهم من نقص في الوزن، وكان بعضهم قد وصل الى ظهور القفص الصدري بسبب الجوع.
وقد وصلت كل الكلاب بحالة جفاف شديدة، وقد غرقت عيونهم في اجحارها وكان الجفاف الشديد واضحا بين طياتهم الجلدية، بالإضافة الى حالة انعدام سيئة للغاية في النظافة مع مرض جلدي معدي ووجود واضح للطفيليات، حتى ان البعض منهم كان مغطى بالطين وحتى البراز!
وفي هذا السياق، قالت رئيسة جمعية “انيمالز ليبانون” لانا الخليل انه “من غير المقبول ابدا إبقاء أي حيوان في مثل هذه الظروف المروّعة”. “أخلاقيا وعلميا هذا خطأ، وهو الآن غير قانوني أيضا.”
ويواجه المالك غرامات قانونية يمكن أن تشمل غرامات كبيرة وفقدان القدرة على الاحتفاظ بالحيوانات، ولكنه يحاول بدلاً من ذلك الإدعاء على الجمعية بسرقة الكلاب وتهديدها بالقضاء والمطالبة بالتعويض.