اعتبرت وكالة “ستاندرد آند بورز غلوبال” للتصنيفات الائتمانية إن خطة موازنة لبنان لخفض عجزه المالي إلى 7.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام قد لا تكون كافية لاستعادة الثقة التي تضررت.
ودفعت المخاوف المتزايدة حيال مالية لبنان ستاندرد آند بورز إلى وضع البلاد عند تصنيف B- مع نظرة مستقبلية سلبية في أول آذار.
وقالت محللة لبنان الرئيسية لدى ستاندرد آند بورز ذهبية سليم جوبتا: “الإعلان عن خفض العجز إلى 7.6 بالمئة من أكثر من 11 بالمئة العام الماضي قد لا يكون كافيا في حد ذاته لتحسين ثقة المودعين والمستثمرين غير المقيمين، والتي تراجعت في الأشهر الأخيرة”.
وأضافت أن عدم تحقيق الهدف الجديد أمر وارد، لا سيما أن أي إجراءات لخفض التكاليف ستطبق فقط في النصف الثاني من العام.
وقالت جوبتا “تشير تقديراتنا إلى عجز مالي في 2019 عند حوالي عشرة بالمئة في غياب تعزيز جوهري للإيرادات وإجراءات خفض النفقات، نتوقع أن تواصل نسبة الدين العام للبنان الارتفاع لتتجاوز 160 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2022 من 143 بالمئة في 2018”.