بدأ الطيارون في البحرية الأميركية يلاحظون أجساما غريبة في السماء فوق الساحل الشرقي للولايات المتحدة. ويدّعي شهود العيان أن الأجسام الغريبة ليس لديها محركات أو آثار لغازات العادم.
وتحدثت الصحيفة الأميركية “نيويورك تايمز” مع خمسة طيارين من البحرية الأميركية، يدعون أنه في الفترة من صيف 2014 إلى آذار 2015، شاهدوا أجسام غامضة على الساحل الشرقي للبلاد. وكدليل على ذلك، قدم الطيارون شريط فيديو زُعم أنه تم رصد الأجسام فيه ومحادثات الطيارين وهم يناقشون ما رأوه.
تم تسجيل الشهادات، ووضعت وثيقة رسمية على أساسها. تم النظر في احتمالات مختلفة لظهور الأجسام الغريبة في الأجواء فوق ولاية فلوريدا بما في ذلك اختبارات الطائرات دون طيار السرية، لكن تم نفيها.
ووفقًا لشهود العيان، لم يكن للأجسام محركات ولا أعمدة من الغازات الصادرة. على عكس الطائرات، بقيت في الجو طوال اليوم.
وأضاف الطيارون أنهم كادوا سيصتدمون بالأجسام الغامضة يوما ما. وأشاروا إلى أن مركبات كائنات الفضاء قامت بأداء بالعديد من المناورات المنعطفات الحادة، والتوقف في الجو وحلقت أيضًا بسرعة فائقة. وادعى الطيارون أن مثل هذه المناورات لا يستطيع الإنسان أن يفعلها.
ومع ذلك، علق عالم الفيزياء الفلكية ليون جولوب على شهادات الطيارين، قائلا إن احتمال وجود كائنات فضائية” ضئيل جدا ويمكن تفسير الظاهرة باحتمالات ضئيلة ولكن أكثر واقعية، يمكن أن يتخيل الطيارون الأجسام الطائرة بسبب الضغط عليهم خلال رحلة بسرعات عالية أو، على سبيل المثال، تعطل الرادار.
في وقت سابق، أقر البنتاغون رسميًا بوجود “برنامج محدد لتحديد تهديدات الطيران”، وأجرى بموجبه أبحاثًا حول الأجسام الغامضة.
أفاد الطيارون الأميركيون أن مقاتلات F / A-18 Super Hornets رصدت الأجسام الطائرة. ووفقا لبعض التقارير، فإن المركبة الطائرة كانت سرعتها عالية جدا، لا يمكن للإنسان أن يصل لمثلها.