أكد وزير المهجرين غسان عطالله “اننا حريصون جدّاً على المال العام، وسنعقد مؤتمراً صحافياً بعد عيد الفطر لنزفّ للناس إنهاء ملف الاخلاءات”.
وقال عطالله في مؤتمر صحافي: “نحن من مدرسة لا دم ولا عمولة ولا عمالة على ضميرها، ونحن لا نساءل على حرصنا على المال العام”، لافتاً الى انه “كان أحرى بالذي يسائلنا اليوم أن يطالب بحقوق المهجّرين حين دخل الى الحكومة منذ سنوات”، ومشيراً الى “اننا سندعم وزارة الشؤون الإجتماعية في حال كانت بحاجة لمبالغ أكثر ضمن خطة واضحة”.
وتابع: “طالبنا بحقوق الناس منذ جلسات الموازنة الأولى ولا أسمح بأن يقال بأن اعتمادات صندوق المهجّرين حصلت بشكل “تمريقة”، ففي الحكومة ثلاثون وزيراً يناقشون كل البنود بدقّة”، مؤكداً ان “الخطّة علمية ودقيقة وأرقامها أقل بكثير من كل الخطط السابقة، وستناقش في الجلسة المقبلة العادية للحكومة”.
وأضاف “حين بدأنا بالعمل على الاخلاءات ضمن الخطّة، كان عدد الملفات يصل الى الف ملف فخفضناها بعد التدقيق والإلتزام بالضوابط القانونية الى خمسين موفرين على الدولة 95% من المبلغ المقدر”، لافتاً الى ان ليست الوزارة من تصرف الأموال إنما صندوق المهجّرين وهو تحت سلطة رئاسة الحكومة.