تلفت وزير الدولة لشؤون التمكين الاقتصادي للنساء والشباب فيوليت الصفدي الأنظار بتواضعها وهدوئها وعملها الدؤوب ونشاطاتها المكثفة، إضافة إلى ميزة أساسية تتمتع بها الإعلامية السابقة وهي ابتعادها عن الاستعراضات والعراضات الإعلامية، لأنها، وكما ينقل عنها عارفوها، تفضل العمل والإنجاز لأنها تحمل في جعبتها الكثير من الطموحات والمشاريع، وتفضّل أن تملأ وقتها بالعمل المنتج عوض الدخول في أي من السجالات الإعلامية، وخصوصاً أن علاقاتها ممتازة مع كل الأطراف السياسية في الحكومة.
آخر نشاطاتها تمثّل في إطلاق حملة التوعية ضد المخدرات مع جمعية “أم النور”، بعد أن كانت قامت بجولة مكوكية في الجنوب والتقت بالقوات الدولية العاملة هناك اضافة إلى طلاب المدارس، كما اهتمت باستقبال قائدة الطائرة البريطانية أماندا هاريسون في جولتها من لندن إلى دارويس في أستراليا والتي تجول فيها على 23 بلداً من ضمنها لبنان حاملة رسائل عدو للمرأة ومرضى السرطان والمصابين بعسر القراءة.
كما يتابعها اللبنانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في كل نشاطاتها الرمضانية في عدد من المناطق حيث تضفي لمسة انسانية مميزة.
وما لا يعرفه كثر أن الوزيرة الصفدي، وبسبب ضعف التمويل في وزارتها تكرّس مجهوداً مضاعفاً لتعويض النقص عبر تأمين تمويل خارجي من عدد من المؤسسات والجهات المانحة لضمان استمرار نشاطات وزارتها وتحقيق أهدافها وإيصال رسائلها.
