Site icon IMLebanon

الملك سلمان في القمة العربية: لردع إيران

طالب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز المجتمعَ الدولي بتحملِ مسؤولياتهِ إزاءَ ما تُشَكلهُ الممارساتُ الإيرانية ورعايتها للأنشطةِ الإرهابيةِ في المنطقةِ والعالم، من تهديدٍ للأمنِ والسلمِ الدوليين، واستخدام كافةِ الوسائلِ لردعِ هذا النظامِ، والحدِ من نزعتهِ التوسعية.

وقال خادم الحرمين الشريفين خلال كلمته في القمة العربية الطارئة، التي عقدت ليل الخميس بقصر الصفا بمكة المكرمة “علينا جميعاً السعيَ لجعلِ العالمِ العربي مركزاً اقتصادياً وثقافياً مؤثراً في العالم، بما يعكسُ مقدراتِ دولنا وشعوبنا الاقتصاديةِ والثقافيةِ والتاريخية. وأدعوكم إخوتي للوقوفِ وقفةً جادةً وحازمةً للدفاعِ عن هذه المكتسبات”.

وأضاف الملك سلمان بن عبد العزيز في كلمته “ستظلُ يدُ المملكةِ العربيةِ السعوديةِ دائماً ممدودةً للتعاونِ والتحاورِ معَ دولِ المنطقةِ والعالمِ في كلِ ما من شأنه تعزيزُ التنميةِ والازدهارِ وتحقيقِ السلامِ الدائمِ لدولِ وشعوبِ المنطقةِ بما في ذلك الشعبُ الإيراني”.

وقال خادم الحرمين إن عدمَ اتخاذِ موقفٍ رادعٍ وحازمٍ لمواجهةِ تلك الممارساتِ الإرهابيةِ للنظامِ الإيراني في المنطقة، هو ما قاده للتمادي في ذلك والتصعيدِ بالشكلِ الذي نراه اليوم.

وبدأت فعاليات القمة العربية الطارئة بكلمة للرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، حيث أكد أن الدعوة السعودية تعكس اهتمام المملكة بمصالح العرب. وشكر السبسي الملك سلمان على مبادرته لعقد القمة العربية الطارئة.

وقال الرئيس التونسي “ينبغي أن نتمسك بقيم التآزر ومواصلة جهودنا لمواجهة التحديات مشيراً إلى أن استهداف السفن قبالة سواحل الإمارات يهدد أمن المنطقة والتجارة العالمية.

وجدد السبسي على رفض بلاده استهداف مدن السعودية بالصواريخ الباليستية كما أكد على أنه لا يمكن تبرير التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

القمة العربية، دعا إليها الملك سلمان بن عبدالعزيز، لبحث التصعيد الإيراني في المنطقة، وسبل التصدي لممارسات طهران وتدخلاتها في المنطقة.