تابع ” لقاء سيدة الجبل “الجهود التي تبذلها المرجعيات الدينية والنخب المدنية والإسلامية في العالم العربي والعالم، من أجل إبراز صورة الإسلام الحقيقية، بعيدا عن التشوهات التي أصابتها جراء الأحداث التي بدأت في 11 أيلول 2001 ولم تنته فصولها.
وقال في بيان:”من موقعنا المسيحي اللبناني والعربي ننظر بعين الأمل إلى وثيقة مكة التي صدرت عن نخبة من العلماء المسلمين، والتي تلاقي الجهود التي سبقتها بدءا بإعلان الرياض 2007، إعلان مراكش، إعلان عمان، إعلان المقاصد، إعلان الأزهر حول المواطنة، ووثيقة الأخوة الانسانية في شباط 2018 في أبو ظبي”.
واضاف “لا يكتمل إدراك الكنيسة الرسولية لأهمية الجهود الإسلامية إلا إذا بادر المسيحيون العلمانيون في لبنان والعالم العربي إلى البحث مع إخوانهم المسلمين في مستقبل مشترك”.
وختم البيان أنه “يستكمل اللقاء اتصالاته للتوصل إلى عقد مؤتمر مسيحي عربي، يؤكد على أهمية العيش المشترك الإسلامي – المسيحي والسعي إلى قيام دول المواطنة التي ترتكز على الدستور والقانون”.