احتفل رئيس أساقفة بيروت رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر، بالقداس الإلهي لمناسبة اليوم العالمي الثالث والخمسين لوسائل التواصل الاجتماعي في كنيسة القلب الأقدس في بدارو، يحيط به مدير المركز الكاثوليكي للاعلام الخوري عبده أبو كسم وكاهن الرعية المونسنيور أنطوان سيف والشماس جورج عازار.
وتحدث مطر في عظته عن رسالة قداسة البابا فرنسيس في اليوم العالمي لوسائل التواصل الإجتماعي، وقال: ندعوكم إلى التأمل بالأسباب التي حدت بالكنيسة لكي تقوم بهذه الخطوة وتهتم بالصحافة على أنواعها كل هذا الاهتمام. يكفي أن نتذكر أولا أن كلمة إنجيل هي كلمة يونانية تعني “الخبر المفرح” أو “البشارة الحلوة”.
وأضاف: “لم يكن في ذلك الزمن من وسائل موفورة لنقل الأحداث والتعاليم على غرار وسائل التواصل التي نعرفها اليوم. لكن عمل الرب في محادثة الجماهير الغفيرة، يشير إلينا أننا مدعوون باسمه إلى أن ننقل اليوم كلمة الله عبر كل الوسائل لنصل بها إلى الدنيا بأسرها.”
وذكر مطر بكلام البابا بهذه المناسبة: “على الإعلاميين أن يسهموا في إعطاء الإنسانية أسباب رجاء بالمستقبل وأن يكونوا حراسا على فرص الحياة أمام الأخطار التي تهددها”.
من جهته، شكر أبو كسم في كلمة كل من أسهم في إحياء اليوم العالمي لوسائل التواصل الاجتماعي، متمنيا أن “يكون الإعلام بكل أوجهه محركا لزماننا ومصدرا للمعارف والعلاقات وهي نعمة كبيرة يجب الإفادة منها”.