شهدت باحات المسجد الأقصى اشتباكات بين مصلين فلسطينيين وقوات إسرائيلية اقتحمت المسجد في يوم عطلة يهودية تتزامن مع الأيام الأخيرة من شهر رمضان.
وأثار اقتحام مئات المستوطنين للمسجد غضب مصلين معتكفين في المكان، خلال الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان.
وتسمح إسرائيل لليهود بدخول الأقصى خلال ساعات محددة، ولكن تمنع عليهم الصلاة فيه لتجنب التوترات، ويزداد الأمر في ذكرى ما يسمى “يوم القدس” الذي يحتفل فيه الإسرائيليون بما يعتبرونه “توحيد القدس”، أي احتلالهم للقدس الشرقية بعد حرب عام 1967.
وبحسب الشرطة الإسرائيلية، تحصن المصلّون المحتجون على اقتحام المستوطنين داخل المسجد، وألقوا الكراسي والحجارة باتجاه القوات الإسرائيلية التي تمكنت من تفريقهم، وفق “فرانس برس”.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية المشرفة على المسجد، من جانبها، بأن الأمن الإسرائيلي استخدم الرصاص المطاطي وقنابل صوتية ورذاذ الفلفل لتفريق المحتجين قبل أن تعتقل اثنين منهم.
??#Palestine || #Israeli occupation forces brutally arrested Palestinian young man in the courtyards of Al Aqsa mosque #المسجد_الأقصى#Jerusalem #المسجد_الاقصي pic.twitter.com/JE0q5sRjwM
— Mai Rajab #غزة (@Mai_Gazan) June 2, 2019
“فليعد للدين عزه.. وليعد للأقصى طهره”
من هتافات المعتكفين في وجه المستوطنين وجنود الاحتلال الذين اقتحموا #المسجد_الأقصى المبارك وعاثوا فيه فسادًا… pic.twitter.com/1kKumQRbCM
— رضوان الأخرس (@rdooan) June 2, 2019