أعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تحفظ بلاده على بياني قمتي مكة العربية والخليجية الطارئتين لوجود بنود تتعارض مع سياسة الدوحة الخارجية.
وأكد آل ثاني، في تصريح لـ”التلفزيون العربي”، الأحد: “قمتا مكة تجاهلتا القضايا المهمة في المنطقة كقضية فلسطين والحرب في ليبيا واليمن، وكنا نتمنى أن تضع أسس الحوار لخفض التوتر مع إيران”.
وأضاف وزير الخارجية القطري أن “بياني القمتين الخليجية والعربية كانا جاهزين مسبقا ولم يتم التشاور فيهما”، وتابع بالقول: “كنا نتمنى من قمم مكة أن تضع أسس الحوار لخفض التوتر مع إيران”.