أشار القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي باتريك شاناهان إلى أن ليس هناك ضرورة لاستئناف المناورات العسكرية المشتركة الكبرى مع كوريا الجنوبية، التي تم تعليقها العام الماضي دعمًا للجهود الديبلوماسية مع كوريا الشمالية.
وعلّقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عددًا من التدريبات العسكرية المشتركة على مدى العام المنصرم بعد محادثات عقدت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
لكن الجمود أصاب المفاوضات بين واشنطن وبيونغ يانغ بعد ذلك.
وقال شاناهان، للصحافيين الذين رافقوه لدى توجهه إلى سول لدى سؤاله عن استئناف المناورات الكبرى: ”لا أظن ذلك ضروريًا“.
وأضاف أن قادة عسكريين كبارًا أبلغوه بأن القوات في شبه الجزيرة الكورية لديها الجاهزية العسكرية المطلوبة رغم تعليق المناورات.
ولفت شاناهان إلى أنه سيكون لديه المزيد ليقوله بشأن الأمر بعد إجراء مناقشات في كوريا الجنوبية يوم الاثنين.
وسعت كوريا الشمالية منذ فترة طويلة لوقف المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وأخفقت القمة الثانية بين ترامب وكيم في شباط في العاصمة الفيتنامية هانوي في التوصل لاتفاق بسبب تعارض الدعوات الأميركية لإتمام نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، مع مطالب كوريا الشمالية برفع العقوبات المفروضة عليها.
وقال شاناهان إن ليس بوسعه تأكيد تقرير إخباري أفاد بأن كوريا الشمالية أعدمت مبعوثها النووي للولايات المتحدة.