دعا “لقاء سيدة الجبل” لانشاء هيئة إنقاذ وطني تضم أحزابا وتجمعات وشخصيات وطنية صاحبة خبرة ومعرفة، تواكب الأحداث وتكون بمثابة شبكة أمان للعبور بلبنان بسلام خلال هذه المرحلة المضطربة.
اللقاء، وبعد اجتماعه الأسبوعي في مكاتبه في الأشرفية، أصدر بيان قال فيه: “لا يجوز ان يبقى الشعب اللبناني رهينة لسلطة “التسوية” ورهينة الارادة الايرانية، وان يتحول لبنان بشعبه واقتصاده وجيشه أكياس رمل للدفاع عن سلاح غير شرعي ومواقع نفوذ غير لبنانية وغير عربية.”
ورأى ان التمسك بالدستور والطائف وبالشرعيتين العربية والدولية هو الطريق الوحيد للخلاص.
وطالب اللقاء بطرح مسألة سلاح حزب الله وجدوى بقائه، خصوصا بعد إعلان السيد حسن نصرالله قبول الحزب التفاوض مع اسرائيل من أجل إنهاء الخلاف الحدودي وخلق بيئة مناسبة لاستثمار النفط.
وتابع: “إن الأحزاب والكتل النيابية مدعوة الى وضع مسألة ترسيم الحدود في أولوية اهتماماتها لمناقشتها في المجلس النيابي، لأن ترسيم الحدود ليس اختصاصا لطائفة او لحزب.”
وينبه اللقاء إلى أن اختزال النقاش حول مسألة ترسيم الحدود والسلاح ببعض المسؤولين ينسف دور المؤسسات ويقفل باب المحاسبة الشعبية.
أخيرا يتمنى اللقاء فطرا مباركا على الجميع بالسلام والرجاء والعدل.